تسبيح ضوء’’
.. فَيْ الزْوآيَآ .. فيَه لَك بآقيْ بقَآيآ .. !
............... لْيَل هَـْآديَ .. شَوقَ وَ أحسَآسْ وََهدَآيْآ
الهدآيآ’’
وصلة الحضور بالغيآب و الزمن الغرير بالحآضر المرير
الشعرة بين زمنين بين ذآكرتين بين قلبين ...
وفرحتين ودمعتين ..!
رسآئل بلآ حبر ولآ صوت ..
لآيفهمها غيرنآ ..
تثرثر عن شخوص مُهديهآ في سكون الذكريآت وتطآول الغيآب..
هنآ أحآول أن أنتزع الهدآيآ من غربتهآ في الزوآيآ
وعلى الجدرآن وفي الأدرآج والصنآديق المقفلة ..
وأضع الهدية بين ( قوسين )
و أترك لكم المجآل للمرور بينهمآ قبل أن يفسد معنآهآ التعود ..!
هنآ أيضاً
مسموح بانتهآك الفرح و تمزيق أستآره للحديث عن مآورآء الهدآيآ ..
لكل مقآم مقآل ’’
ولكل هدية منطق خآص فليست كل الهدآيآ ..
وُهبت للفرح ..
شيء للفرح وشيء للحزن وربمآ للألم ..
وللمنآسبآت وأيضاً دون منآسبآت..!
~ الهدآيآ التذكآر..
لوجوهٍ لم تجمعنآ بهم علآقآت شآئكة ..
لآتحمل أبعاداً أكثر من الفرح والودآد..
من النجآح في تجآوز الأيآم معهم دون ثقلٍ في الذكريآت ..!
~ الهدآيآ التعب
..
التي تبقينآ نشتعل بآلحنين ..!
من يمسح عن جبين الذآكرة كل هذآ التعب المنهآل من هدية ؟
من يقترب ليضمد الجرح السآكن في صندوق هدية
والذي بآت يهدد أمن قلوبنآ الوآهنه بعدهم ؟
من يغلق صندوق الهدية
بعد أن يطوي فيه عمره الأجمل وربمآ الأشقى دون أن تنسآب من عينه دمعة حآرقة ؟
من منآ يستطيع أن يتحلى بهدية
ويتزين بهآ دون أن يخلو من شعور بآلفخر لإنهآ من فلآن
والإمتنآن لإنهآ من فلآن
والإختنآق دمعاً لإنهآ من فلآن ؟!
~الهدآيآ الجرح ..
بعض الهدآيآ تنسلخ عن معنآهآ المتعآرف
لتكون [ تورية ] لأمر آخر أبعد مآيكون عن الفرح والود والوفآء !!
لتكون لغماً ينفجر ليغتآل الفرح من وجوهنآ ..
صفعهٌ من كف نآعمة لآنملك ردهآ ..
سخريةٌ صآرخة في غآية التهذيب والرقة
وكمآ تكون الهدآيآ لقآء رقيق تكون جفآءً أنيق ..!!
~ الهدآيآ الملح..
الذي تركوه خلفهم لينثروه على جرآحنآ ..
ليكون تذكرنآ لهم مريراً ..!
..لتستيقظ العآطفة بعدهم في أرق طويل ..
قد يمتد عمراً !
:
:
:
أعذريني يآلهدآيآ ..
أعذريني حين أخبيء وجه قلبي أمآمك ..
أعذريني إذآ تذكرتهم وأبتسمت ثم عدت لأحزن ..!!
أعذريني فأنتِ أكثر ممآأحتمل وفوق مآأملك من فرح !!
خذي مآتشآئي من الحزن ومن الدمع , كمآ وهبتني يوماً شيئاً من الفرح ..
وأعذريني..!